هل حقا أنه لا وجود للمرأه التي رسمها الرجل في خياله سوى في محبرة الشعراء ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله

في الحقيقه موضوعي كبير ومتشعب وسأحاول اختصاره قدر استطاعتي ان شاء الله

هل حقا أنه لا وجود للمرأه التي رسمها الرجل في خياله سوى في محبرة الشعراء ؟

وهل هناك وجود حقيقي للرجل التي تتمناه كل امرأه ؟ أم انه يوجد فقط فوق عروق الورق والخيال ؟؟

كل انسان ومنذ فترة المراهقه يبدأ في رسم فتاة / فتى أحلامه ــها
تتخزن الصوره في ذاكرته لتكبر معه من مرحله لمرحله الى حين لحظه الاختيار

يبدا في البحث عن شريك حياته طبقا للصوره التي في خياله من حيث الشكل والمضمون

يراودني بعض الاسئله أحب ان اسمع اجابتها من الاخوه الاعضاء

كيف هي ملامح تلك الصوره التي رسمت ؟
على اي اساس ستختار زوجتك ؟
ماهي اهم المميزات والسلبيات في نظرك ؟
متى تسقط زوجتك من نظرك ؟
الى اي مدى ممكن ان تتغاضى عن أخطائها ؟
ماهو الخطأ الذي لن تغفره لها مهما كنت تحبها ؟
هل تحب ان تكون سي السيد في بيتك ؟

اكتفي بهذه الاسئله لك ايها الرجل حتى لا اثقل عليك وتفضل الصمت ..

نعود الى لب الموضوع

بعض الاحيان او كثير من الاحيان يجد الرجل ضالته قبل الزواج في فتاه رآها و أُعجب بها باخلاقها

في فتره الخطوبه سيقول لها : سأُجن ان لم تبادليني مشاعر حبي لكِ

بعد الزواج سيقول لها : سأُجن ان لم تكتفي عن سؤالك هل تحبني ؟

اعتقد ان المغزى وصل اليكم من اختلاف قول الرجل قبل وبعد الزواج

ويأتي السؤال هنا

هل هو واقع تعاني منه النساء بعد الزواج أم أن للرجل انشغالات تجعله يحس بالملل اتجاه الرومانسية أو أن الإنسان إذا شبع يبطر ولا يحس بالمذاق كما هو قبل الشبع ولكننا هنا نتكلم عن الشبع العاطفي فهل يمل الرجل منه أم أن الزوجة لها طريقة غير جذابة في الرومانسية ؟؟

وكي تتضح الرؤيه أكثر أعود لعنوان الموضوع
خارج هذا الدورق الشعري الشفيف و الهش , لن تجد سوى كائنات تعيسة تعيش لتتملق مزاج الرجل . (( تتملق يعني تعطي بلسانها ماليس بقلبها ))

هل بعد الزواج تختلف نظرتك ايها الرجل / ايتها المرأه في شريك حياتك ؟

وهل صحيح ما اردده دائما وأؤمن به .. أن اعظم قصص الحب الخالده هي تلك التي لا تنتهي باقتران و زواج ؟

هل نحن مختلفين كطرفين ذكر و أنثى زوج وزوجة بعد الارتباط عن ما هو قبله
وهل الزواج هو مقبره الحب ؟؟

اكتفي بهذا القدر
ولو ان بجعبتي الكثير من الاستفسارات والاسئله ..

تحياتي لكم

السلام عليكم ورحمه الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في الحقيقه موضوعي كبير ومتشعب وسأحاول اختصاره قدر استطاعتي ان شاء الله
يا ريت يا اختى سيدة عشان بس ورانا اشغال تانية ووقتنا ضيق
هل حقا أنه لا وجود للمرأه التي رسمها الرجل في خياله سوى في محبرة الشعراء ؟
بالطبع لها وجود
وهذاالوجود بيدا فى التكوين داخل المحبرة ثم بعدما يكتمل النضج تخرج للحياة تماما مثل حالات الولادة والرحم هو المحبرة وخيالات الشعرا
وهل هناك وجود حقيقي للرجل التي تتمناه كل امرأه ؟ أم انه يوجد فقط فوق عروق الورق والخيال ؟؟
هذا الشق من السؤال يخص اختى المراة فلنترك الاجابة لها عن هذاالشق

كل انسان ومنذ فترة المراهقه يبدأ في رسم فتاة / فتى أحلامه ــها
تتخزن الصوره في ذاكرته لتكبر معه من مرحله لمرحله الى حين لحظه الاختيار
يبدا في البحث عن شريك حياته طبقا للصوره التي في خياله من حيث الشكل والمضمون
يراودني بعض الاسئله أحب ان اسمع اجابتها من الاخوه الاعضاء

كيف هي ملامح تلك الصوره التي رسمت ؟
فى فترة ما قبل الشباب رايت فتاة جامعية محجبة وغاية فى الجمال تمسك مصحفا بيديها وحولها مجموعة من الشباب التافه يحاولن لفت نظرها بحركات اقل ما يقال عنها انها تافهة
لكنها كانت اكبر واعظم من تفاهاتهم
لم تلتفت لاى احد
كنت اتابع المشهد فملك على كل مشاعرى وبت احلم ليل نهار بتلك الفتاة
واصبح هذا النموذج هو نموزجى المفضل فى النساء
الجمال
العلم
والاخلاق
على اي اساس ستختار زوجتك ؟
على اساس دينها واخلاقها
ماهي اهم المميزات والسلبيات في نظرك ؟
العرف هو ما تعرف عليه الناس
والخطا هو ما اتفق الناس على انه خطا
لكنه
ما دام الموضوع متروك لوجهة نظرى الشخصية
فكل انسان له مقياسه الخاص
وله قانونه الاخلاقى الخاص
وما يكون ميزة فى نظرى قد يكون عيبا فى نظر الاخرين
فالعملية نسبية بحتة

متى تسقط زوجتك من نظرك ؟
عندما تتخلى عن اخلاقها ودينها ومبادئها
الى اي مدى ممكن ان تتغاضى عن أخطائها ؟
الى اقصى مدى
ماهو الخطأ الذي لن تغفره لها مهما كنت تحبها ؟
عندما تخون
هل تحب ان تكون سي السيد في بيتك ؟
اكره هذه الشخصية تماما
رغم اننى اعيشها ولكن ليس اجبارا
اعيشها ولكن فى اطار من الحب
وفرق ان اطيعك لاننى احبك واحترمك
وان اطيعك لاننى اخافك

اكتفي بهذه الاسئله لك ايها الرجل حتى لا اثقل عليك وتفضل الصمت ..
لا ابدا يا ستى سيدة ولا يهمك اسالى براحتك وربنا يستر

نعود الى لب الموضوع

بعض الاحيان او كثير من الاحيان يجد الرجل ضالته قبل الزواج في فتاه رآها و أُعجب بها باخلاقها

في فتره الخطوبه سيقول لها : سأُجن ان لم تبادليني مشاعر حبي لكِ

بعد الزواج سيقول لها : سأُجن ان لم تكتفي عن سؤالك هل تحبني ؟

اعتقد ان المغزى وصل اليكم من اختلاف قول الرجل قبل وبعد الزواج

ويأتي السؤال هنا

هل هو واقع تعاني منه النساء بعد الزواج أم أن للرجل انشغالات تجعله يحس بالملل اتجاه الرومانسية أو أن الإنسان إذا شبع يبطر ولا يحس بالمذاق كما هو قبل الشبع ولكننا هنا نتكلم عن الشبع العاطفي فهل يمل الرجل منه أم أن الزوجة لها طريقة غير جذابة في الرومانسية ؟؟
القضية ليست قضية شبع وجوع وانما قضية جهل بالانماط والسبل المعيشية التى تحقق اكبر قدر من الاثارة والمتعة فاناس كثيرون عندما يحصلون على زوجاتهم وقد كانت بالامس حلما بعيدا والان اصبح بين يديه
فيظن ان القصة انتهت بدخولها القفص
ويفاجا بان المشاعر والرومانسية قد اختفت بدخولها هذاالقفص المشبوه
ويعود ويسال لم وكيف ولماذا واين

والاجابة هو انه عندما وضع اقدامه على اعتاب عالمها ظن انه قد وصل الى النهاية
فالفى سلاحه وخلع قميصه واستراح
ولم بعلم انه لايزال واقفا على ابواب هذا العالم عالم المراة
ولم يقتحم اسواره بعد وان هناك المزيييييييييييييييييييد من الاثارة والتعة والرومانسية والحب والعشق والجنون فى انتظاره

وكي تتضح الرؤيه أكثر أعود لعنوان الموضوع
خارج هذا الدورق الشعري الشفيف و الهش , لن تجد سوى كائنات تعيسة تعيش لتتملق مزاج الرجل . (( تتملق يعني تعطي بلسانها ماليس بقلبها ))

هل بعد الزواج تختلف نظرتك ايها الرجل / ايتها المرأه في شريك حياتك ؟
ايضا
اكرر
يحتلف الوضع من رجل لرجل ولو كان الموقف واحد والرؤية واحدة
كان كل الرجال سعداء او اشقياء
ولكن وقد ثبت بالفعل ان الناس انقسمت الى رجلين
رجل شقى ورجل سعيد
اذن هناك نظرتين مختلفتين
وكمااسلفت
رجل
يعتقد ان بدخول المراة الى قفصه الذهبى
تنتهى القصة
وهذا هو الشقى
ورجل اخر
يعتبر ان بدخول زوجته القفص الذهبى
بدات معركة العشق الحقيقية وبدا غزو هذا العالم وكل ما كان قبل الزواج
لم يكن اكثر من تمهيد لهذه الحرب العالمية الثالية
وهؤلاء هم السعداء وقليل ما هم

وهل صحيح ما اردده دائما وأؤمن به .. أن اعظم قصص الحب الخالده هي تلك التي لا تنتهي باقتران و زواج ؟
لا اتفق معك

هل نحن مختلفين كطرفين ذكر و أنثى زوج وزوجة بعد الارتباط عن ما هو قبله
وهل الزواج هو مقبره الحب ؟؟
لم يكن الزواج ابدا مقبرة للحب بل هو التربة الخصبة والجو المعتدل لنمو هذه العاطفة
ولكن الناس مختلفون فى رؤيتهم للاشياء
ولذا
يتنج عن هذا الاختلاق صورا حياتية متباينة وانماطا اسرية متعددة
وما كان لشيء يحكم الشرع بجماله ثم نحكم نحن بغير ذلك
او كما يقول احدهم الحب نجمة فى السماء نتطلع اليها والزواج هو الحفرة التى نندك فيها على جذور رقابنا ونحن نتامل هذه النجمة
كلام عبيط بيحكيه انسان عبيط ومشوه

اكتفي بهذا القدر
ولو ان بجعبتي الكثير من الاستفسارات والاسئله ..

والله ما قصرت يا سيدة
ربنا يحميك

تحياتي لكم

» لماذا يتجاهل الرجل الشرقي المرأة التي تحبه وينظر للمرأة البعيدة؟
» سيكولوجية الرجل
» أيها الرجل لا تكسر قلب امرأة أحبتك..