القلب المكسور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القلب المكسور

مـلـتقـى المـثـقـفـيـن الـعـرب .. ابـداع بلا حـدود
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سلسلة زاد المسير في علم التفسير (من سورة الفاتحة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مراسلة
مشرفة
مشرفة
مراسلة


عدد المساهمات : 121
تاريخ التسجيل : 15/01/2011

سلسلة زاد المسير في علم التفسير (من سورة الفاتحة)  Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة زاد المسير في علم التفسير (من سورة الفاتحة)    سلسلة زاد المسير في علم التفسير (من سورة الفاتحة)  Icon_minitime3/4/2011, 8:35 am

سلسلة زاد المسير في علم التفسير (من سورة الفاتحة)  Bsm

[center]سلسلة زاد المسير في علم التفسير (من سورة الفاتحة)  A7IeM-0gG4_163250223

سلسلة زاد المسير في علم التفسير (من سورة الفاتحة)  37184584rd6lq5
.:. السـ.:. ـلامسلسلة زاد المسير في علم التفسير (من سورة الفاتحة)  Rose عليكـ.:. ـم .:.
إنَّ الحمد لله نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونعـــــــــــــوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً ... أهلا وسهلا بكل أعضاء و زوار منتدى القرآن الكريم تحية عطرة عطرها مسك المحبة والاخاء.... يسرني أن أضع بين أيديكم
زاد المسير في علم التفسير

ابن الجوزي رحمه الله
من سورة الفاتحة
سلسلة زاد المسير في علم التفسير (من سورة الفاتحة)  Aaaauxd
لا يستغني التفسير عنه ما أرجو به وقوع الغناء بهذا الكتاب عن أكثر ما يجانسه
وقد حذرت من إعادة تفسير كلمة متقدمة إلا على وجه الإشارة ولم أغادر من الأقوال التى أحطت بها إلا ما تبعد صحته مع الاختصار البالغ فاذا رأيت في فرش الآيات ما لم يذكر تفسيره فهو لا يخلو من أمرين إما أن يكون قد سبق وإما أن يكون ظاهرا لا يحتاج الى تفسير
وقد انتقى كتابنا هذا أنقى التفاسير فأخذ منها الأصح والأحسن والأصون فنظمه فى عبارة الاختصار وهذا حين شروعنا فيما ابتدأنا له والله الموفق
فصل في الاستعاذة

قد أمر الله عز و جل بالاستعاذة عند القراءة بقوله تقالى فاذا قرأت القرأن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم النحل 98 ومعناه إذا أردت القراءة ومعنى أعوذ ألجأ وألوذ
فصل فى
بسم الله الرحمن الرحيم

قال ابن عمر نزلت في كل سورة وقد اختلف العلماء هل هي آية كاملة أم لا وفيه عن أحمد روايتان واختلفوا هل هي من الفاتحة أم لا فيه عن أحمد روايتان أيضا فأما من قال إنها من الفاتحة فانه يوجب قرائتها في الصلاة إذا قال فوجوب الفاتحة وأما من لم يرها من الفاتحة فإنه يقول قراءتها في الصلاة سنة ما عدا مالكا فانه لا يستحب قراءتها في الصلاة
واختلفوا في الجهر بها في الصلاة فيما يجهر به فنقل جماعة عن أحمد أنه لا يسن الجهر بها وهو قول أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود وعمار بن ياسر
(1/7)
وابن مغفل وابن الزبير وابن عباس وقال به من كبراء التابعين ومن بعدهم الحسن والشعبي وسعيد بن جبير وابراهيم وقتادة وعمر بن عبد العزيز والأعمش وسفيان الثوري ومالك وأبو حنيفة وأبو عبيد في آخرين
وذهب الشافعي إلى أن الجهر مسنون وهو مروي عن معاوية بن أبي سفيان وعطاء وطاووس ومجاهد
فأما تفسيرها
فقوله بسم الله اختصار كانه قال أبدأ بسم الله أو بدأت باسم الله وفي الإسم خمس لغات إسم بكسر الألف وأسم بضم الألف إذا ابتدات بها وسم بكسر السين وسم بضمها وسما قال الشاعر ... والله أسماك مباركا ... آثرك الله به إيثاركا ...
وأنشدوا ... باسم الذي في كل سورة سمه ...
قال الفراء بعض قيس يقولون سمه يريدون اسمه وبعض قضاعة يقولون سمه أنشدني بعضهم ... وعامنا أعجبنا مقدمه ... يدعى أبا السمح وقرضاب سمه ...
والقرضاب القطاع يقال سيف قرضاب
واختلف العلماء في اسم الله الذي هو الله
فقال قوم مشتق وقال آخرون إنه علم ليس بمشتق وفيه عن الخليل
(1/Cool
روايتان إحداهما أنه ليس بمشتق ولا يجوز حذف الألف واللام منه كما يجوز من الرحمن والثانية رواها عنه سيبويه انه مشتق وذكر أبو سليمان الخطابي عن بعض العلماء أن أصله في الكلام مشتق من أله الرجل يأله إذا فزع إليه من أمر نزل به فأله أي أجاره وأمنه فسمي إلها كما يسمى الرجل إماما وقال غيره أصله ولاه فأبدلت الواو همزة فقيل إله كما قالوا وسادة ووشاح وإشاح
واشتق من الوله لأن قلوب العباد توله نحوه كقوله تعالى ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون النحل 53 وكان القياس أن يقال مألوه كما قيل معبود إلا أنهم خالفوا به البناء ليكون علما كما قالوا للمكتوب كتاب وللمحسوب حساب وقال بعضهم أصله من أله الرجل يأله إذا تحير لأن القلوب تتحير عند التفكر في عظمته
وحكي عن بعض اللغويين أله الرجل يأله إلاه بمعنى عبد يعبد عبادة
وروي عن ابن عباس انه قال ويذرك وءالهتك الأعراف 127 أي عبادتك قال والتأله التعبد قال رؤبة ... لله در الغانيات المده ... سبحن واسترجعن من تألهي ...
فمعنى الإله المعبود
فأما الرحمن
فذهب الجمهور الى أنه مشتق من الرحمة مبني على المبالغة ومعناه ذو الرحمة التي لا نظير له فيها وبناء فعلان في كلامهم للمبالغة فانهم يقولون للشديد الامتلاء ملآن وللشديد الشبع شبعان
قال الخطابي في الرحمن ذو الرحمة الشاملة التي وسعت الخلق في أرزاقهم ومصالحهم وعمت المؤمن والكافر
والرحيم خاص للمؤمنين قال عز و جل وكان بالمؤمنين رحيما الاحزاب 43 والرحيم بمعنى الراحم
(1/9)
سلسلة زاد المسير في علم التفسير (من سورة الفاتحة)  I58G6-eAiH_732630932
======================
سلسلة زاد المسير في علم التفسير (من سورة الفاتحة)  20
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة زاد المسير في علم التفسير (من سورة الفاتحة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القلب المكسور  :: النزهة الاسلامية :: ● آلـﮱـقرآن آلكـﮱـريم ♥-
انتقل الى: